"تيك توك" يفتح الباب أمام تحقيق صناع المحتوى مصدرا جديدا للدخل... السر في الاشتراكات مدفوعة الأجر.
كشفت تقارير صحفية عالمية أن منصة الفيديوهات القصيرة الأشهر في العالم "تيك توك" في طريقها للتحول إلى الاشتراكات مدفوعة الأجر، مثلها مثل منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستجرام".
ونقل موقع "تيك كرانش" التقني المتخصص أن "تيك توك" بدأت في اختبار إمكانية دعم اشتراكات مدفوعة الأجر، وسيتم طرحه لعدد محدود من المستخدمين.
وسيقدم الاشتراك مدفوع الأجر لـ"تيك توك" عدد من المزايا الحصرية، وتختبرها حاليا في نطاق محدود، ولن يتم طرح الفكرة على نطاق واسع، ولم تفصح إدارة "تيك توك" عن تفاصيل إضافية حول المزايا التي سيتمتع بها "تيك توك" مدفوع الأجر.
وقال المتحدث باسم "تيك توك" ردا على تلك التقارير: "نفكر دائما في طرق جديد لجلب القيمة إلى مجتمعنا وإثراء تجارب تيك توك"
كيف يعمل؟
وتوقعت المصادر أن يتم منح تلك الخاصية لعدد من المستخدمين، بحيث لا يمكن تصفح محتواهم أو جزء من محتواهم إلا إذا كنت مشتركا في الإصدار مدفوع الأجر.
وبتلك الطريقة سيتقاسم صناع المحتوى أرباح المشاهدات التي تأتيهم من حسابات مدفوعة الأجر مع إدارة تيك توك.
وتعتبر اختبارات "تيك توك" هو أحدث دفعة نحو تحقيق الدخل ومساعدة منشئي المحتوى على كسب لقمة العيش من خلال نظامها الأساسي.
في العام الماضي، قدمت "تيك توك" صندوقًا بقيمة 200 مليون دولار يهدف إلى مساعدة المبدعين في الولايات المتحدة على زيادة أرباحهم.
ويساعد"تيك توك"أيضًا المبدعين في توقيع شراكات مع العلامات التجارية وصفقات الرعاية، كما يوفر دعما ماديا لخدمات البث المباشر.
تجربة إنستجرام
وتأتي تلك التقارير بعد يوم واحد من إطلاق إنستجرام خدمتها مدفوعة الأجر في الولايات المتحدة، والتي تمكن مجموعة صغيرة من المبدعين القادرين على تقديم وصول مدفوع لمتابعيهم إلى مقاطع فيديو وقصص "إنستجرام لايف" الحصرية.
ووفقا لتلك التقنية، يمكن للمبدعين اختيار نقطة السعر الخاصة بهم للوصول إلى محتوىهم الحصري.
وسيتم تمييز المشتركين المدفوعين بشارة خاصة تميزهم عن المستخدمين غير المدفوعين في بحر التعليقات.