حسنًا، ربما لا.
يعتبر معظم المؤثرين أن هذه "الوظيفة" هي عمل جانبي.
تذكر أن الكثير منهم بدأ هذا العمل كهواية وتطوّر فيه بعد ذلك. و عادةً ما ينقل المؤثرون خبرتهم و يقومون بمشاركة أحدث مشاريعهم. و يعتبر كسب القليل من المال في نفس الوقت تتويجاً رائعاً لتلك الخبرة.
و يعبر المؤثرون المحترفون كالاستشاريين والمدراء التنفيذيين للشركة عن رغبتهم بالحصول على وظيفة يومية. لكنهم إذا استقالوا، فسيفقدون ميزاتهم و التي يعد التعرف عليهم و الاستفادة من خبرتهم جزءاً منها.
شيء آخر يجب مراعاته و هو أن المحتوى المدعوم لا يدفع الكثير من المال ما لم يتمكن المؤثر من الحصول على عدد كبير من مرات الظهور.
يصبح بعض المؤثرين، مثل الطهاة المشهورين أو كبار فناني الماكياج، مؤثرين بشكل كبير. قد يكون توظيف هؤلاء الأشخاص مكلفًا للغاية. لكن الأمر يشبه إلى حد ما محاولة أن تصبح موسيقيًا أو رياضيًا محترفًا: فكثير من الناس يحاول، لكن القليل منهم ينجح في أن يصبح مشهورًا. و يعد الحصول على الكثير من المشتركين أو من متصفحي الموقع الالكتروني أمراً تنافسياً للغاية.
بشكل عام، أولئك الذين يمكنهم تغطية نفقاتهم في هذا المجال لديهم فهم شامل لكيفية كسب المؤثرين للأموال.
و عادة، ما تبدأ بأشياء صغيرة ثم تنتقل إلى أشياء أكبر.
لذلك يعد تطوير منتج شخصيًا، ثم بيعه، إحدى الطرق القليلة لجني الكثير من النقود. أحد الأمثلة على ذلك هو صناعة التجميل: حيث طور العديد من أفضل المؤثرين، مثل كايلي جينر، خطوط مستحضرات التجميل الخاصة بهم.
وبالمثل، فإن بعض المؤثرين يكسبون الكثير من المال باستخدام منتجاتهم بطريقة إبداعية.
قد يبيع الطهاة مجموعة أدوات الطهي الخاصة بهم، ما يحقق لهم الكثير من المال. ولكن بالإضافة إلى ذلك، قد يستخدمون هذه المنتجات للعمل مع منتج آخر، مثل خبير الأطعمة. و بذلك يكونون قد باعوا كلاً من الطعام وأدوات الطهي في نفس الوقت. قد يعود ذلك بالنفع على هؤلاء العملاء. وبمرور الوقت، يمكن أن يجنوا المال حقًا.
ختاماً، هناك طرق مختلفة لتكسب كمؤثر المال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكنها تعتمد على مدى رغبتك بأن تكون مبدعًا و هو أمر سيجعل خياراتك لتحقيق ذلك غير محدودة تقريبًا.