عند النظر لتويتر اليوم على أنه واحد من أهم منصات التواصل الاجتماعي المؤثرة، من الصعب التخيل أن تويتر لم ينشأ مباشرة بهذا الشكل بل كان بديلاً لمشروع آخر.
دعونا نستعرض بشكل مبسط كيف كانت نشأة تويتر وكيف وصل إلينا كما هو اليوم.
البديل المكتوب المختصر
في الأصل كان من المقرر أن يؤسس نوا جلاس وإيفان ويليامز موظف جوجل السابق شركة بودكاست تحمل اسم Odeo، ولكن قرار شركة آبل بإدخال البودكاست على iTunes في 2005 كان تهديدا مباشرًا لهذه الشركة الناشئة. وهنا ظهر جاك دورسي بفكرة موقع للرسائل القصيرة التي يمكن أن يشاركها الفرد مع مجموعة من الأشخاص والعودة لها لاحقا لينشئ منصة تواصل اجتماعي باسم twttr وفي يوم 21 مارس 2006 نشر جاك أول تغريدة.
الانتقال للعالمية والتعريف بتويتر
في البداية بقي تويتر بضعة أشهر محصورًا في التواصل الداخلي لشركة Odeo قبل أن يتم إطلاقه بتوسع في شهر يوليو 2006. ولأن الناس لم تكن تستوعب مباشرة هذا الموقع الجديد نشر بيز ستون مقطع فيديو في غاية الظرف يشرح فيه فكرة تويتر التي تشبه إلى حد كبير كتابة رسالة قصيرة، ولكن مع إيصالها إلى جميع أصدقائك مرة واحدة.
شهرة تويتر خطوة بخطوة
اكتسب تويتر(twttr) أول بضعة آلاف من المتابعين في أغسطس حين حدث زلزال سان فرانسيسكو الذي دفع الكثيرين إلى البحث عن شبكات تواصل اجتماعي مناسبة للتحدث عن الخبر.
في سبتمبر قام إيفان ويليامز بشراء تويتر بالكامل وغير اسمها إلى (Twitter) الذي نعرفه اليوم، وبعد إبريل 2007، وجاء النمو الذي احتاجه تويتر مع مؤتمر South by Southwest Interactive (SXSWi) الذي ؤفع عدد متوسط التغريدات على تويتر من 20 ألف إلى 60 ألف تغريدة في اليوم.
وبنفس الطريقة، استمر تويتر في النمو مع الأحداث المتتابعة في الوطن العربي وعالمياً، خاصة لكونه يساعد في نشر الأخبار بشكل مباشر ومختصر مقارنة بشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى.
بالإضافة إلى التطورات المستمرة التي مر تويتر بها كإمكانية إضافة الصور والفيديو وعمل thread للتغريدات وغيرها من الإمكانيات التي جذبت المتابعين أكثر وأكثر.
بشكل عام يمكننا القول أن تويتر من أهم منصات التواصل الاجتماعي التي بدأت بخطوات صغيرة ونمت وتطورت لتناسب احتياجات المتابعين ولازالت حتى الآن في تطور وزيادة مستمرين.
اقرأ أيضاً .. حقيقة شراء المتابعين، المزايا والعيوب!