نظرا لتوسع عالم التأثير والمؤثرين على منصات السوشيال ميديا .. أصبح من السهل تصنيف المؤثر تبعا لعدد متابعيه ما بين الميجا والمايكرو و نخص بالذكر في هذا المقال المايكرو إنفلونسرز أو صغار المؤثرين وهم من لديهم من المتابعين ما بين ال 1000 إلى 100K.
اقرأ ايضا : كيف تصنع التميز ؟
علي عكس ما قد تتوقعه فصغار المؤثرين لديهم قدرة تسويقية هائلة ربما لا يعلم عنها البعض ولا حتى أنفسهم.
يمكن للعلامات التجارية تنفيذ حملة اعلانية ناجحة بكافة المقاييس مع المايكرو انفلونسرز وذلك لعدة أسباب :
أولا : قلة تكلفة الإعلانات الترويجية مع صغار المؤثرين على عكس الميجا الذين قد يكلفوا العلامة التجارية مبالغ طائلة , هذا بالإضافة إلي تحقيق المايكرو لنتائج تفوق التوقعات.
ثانيا : أكدت دراسات حديثة أن عدد المتابعين الضخم لا يعني تأثير كبير أو نتائج تسويقية أفضل ، فكلما ارتفع عدد المتابعين كلما قل معدل التفاعل.
ثالثا : دائما ما ينشر صغار الإنفلونسرز محتوى يتسم بالتنوع و بدون قيود و يؤثر بشكل أكبر على متابعيه نظرا لقلة عددهم.
صغار المؤثرين يمتازون بالتكلفة الأقل و سهولة الوصول والتأثير فمن الأذكى التواصل معهم لترويج عملك أو منتجك بينما لن تجد هذه المميزات مع الميجا إنفلونسرز حيث لا يستطيع الإنفلونسر صاحب الأعداد الكبيرة من المتابعين أن يؤثر بشكل كافي بمتابعينه أو يضع المنتج المعلن عنه ضمن أولوياته بشكل كافي فدائما ما ينشغلوا بالمحتوى العريض الذي يقدمونه.
كما يرتبط صغار المؤثرين بمتابعينهم من خلال الاهتمامات المشتركة و يعتمدون على التواصل المباشر معهم مما يساعد في ارتباط المتابعين بمحتواهم.
و أنتم يا صغار صناع المحتوى , استمروا في تطوير أنفسكم و ثقوا أن الوقت القادم لكم و بكم.