منذ انتشار موقع يوتيوب كمنصة لمشاركة ومشاهدة مقاطع الفيديو، لم تحدث ظاهرة أخرى تماثلها حتى نشوء تيك توك
وهي الشبكة الاجتماعية التي وصل عدد مستخدميها في وقت قصير إلى مليار مستخدم، والتي استطاعت بمقاطع الفيديو القصيرة فيها ومن خلال التحديات في المحتوى على نطاق واسع أن تحدد الترند على المنصة، لدرجة أن إنستغرام قد تطور ليبدي استجابةً له من خلال عروض الفيديو القصيرة الخاصة به.
لقد بات معروفاً الآن أن كامبل براون وهو مسؤول تنفيذي في فيسبوك، كشف في اتصال حديث مع موظفيه عن الحاجة إلى تغيير الأولويات من حيث نوع المحتوى الذي يجب تكريس مزيداً من الوقت لتطويره. وقد فاز بالفيديو على حساب الأخبار والنشرات الإخبارية.
الآن، وبالنظر إلى تحليل ما يفضله مستخدمو الإنترنت، سيعمل فيسبوك أيضاً على تعديل الخوارزمية الرئيسية الخاصة به بحيث تكون صفحة مستخدميه أكثر شبهاً بتلك في منصة تيك توك، حيث تركز بشكل كبير على محتوى الفيديو بدلاً من تحديثات المعلومات من الأصدقاء الذين تتابعهم على الشبكة الاجتماعية. وبالتالي فإن محتوىً مثل الأخبار أو النشرات ينتقل إلى مستوى ثانوي.
إضافةً إلى ذلك، بعد أن غيّر فيسبوك الطريقة التي يعرض بها محتواه يأتي خيار (الأخبار). فمؤخراً، في تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالشبكة الاجتماعية، يمكن العثور على علامة تبويب جديدة تسمى (الأخبار)، والتي تتيح لك رؤية محتويات الأصدقاء والمجموعات والصفحات بترتيب زمني .