يعتبر التعاقد مع المؤثرين من الخطوات المهمة التي تلجأ لها الشركات للتسويق على الإنترنت، وهي كذلك فرصة ممتازة لكل إنفلونسر أو مؤثر ليكتسب صفة الاحترافية ويزيد من مصداقيته
ولكن في الوقت الذي يتجه فيه الكثيرون نحو السوشيال ميديا وصناعة المحتوى، تزداد المنافسة بين المؤثرين على لفت أنظار البراندز والتعاقد معهم. لهذا لم يعد الأمر معتمدًا على عدد المتابعين فقط بل هناك العديد من المعايير التي تزيد فرصة الإنفلونسر في جذب الشركات المختلفة.
الأسبقية للتفاعل والأصالة
قبل أن تطمح للتعاون مع أي براند، يجب أن تكون حريصاً على مصداقيتك لدى متابعيك وتفاعلك المستمر معهم. فهذه الميزة تضمن لك ولاء متابعيك واهتمامهم الحقيقي بما تقدمه، وهو مقياس أساسي بالنسبة للشركات التي تتعامل مع المؤثرين، فهم يبحثون عن شخص يمكنه التأثير على رأي متابعيه وإقناعهم بمزايا منتجاتهم أو خدماتهم، وهي ميزة معتمدة على جودة محتواك وتفاعلك مع متابعيك بغض النظر عن عددهم.
البراندز تحب المبادرة
لتلفت نظر أي براند، يجب أن تكون مبادرًا وجريئاً ولديك أسلوبك المميز في التقديم، يمكننا أخذ بعض مدونات التجميل والمكياج على سبيل المثال، فالكثيرات يبدأن بعمل ريفيوز عن المنتجات بشكل عام لمشاركة تجاربهن مع المتابعين، وبهذا الشكل يلفتن نظر الشركات في الوقت نفسه للإعلان عن منتجات معينة.
كذلك يجب أن تتذكر أن متابعيك هم رصيدك الحقيقي، فبالتالي لا يجب أن تعاملهم على أنهم أعداد لكسب المال أو وسيلة للربح. على العكس، كلما كنت حريصا على أن تقدم قيمة وفائدة حقيقية لمتابعيك كلما زادت مصداقيتك لدى الشركات
مصلحة البراند أولاً
بالطبع فإن كل شركة تتعاقد مع إنفلونسر أو مؤثر ما بهدف الدعاية لنفسها ومنتجاتها أو خدماتها بشكل غير مباشر، لذا فإن من الذكاء أن تشعر البراند بأنك حريص على تحقيق المصلحة العامة، مصلحة البراند ومصلحة المتابعين، وفي كل الحالات فأنت كإنفلونسر ستكون مستفيدًا.
هنك أفكار يتبعها االكثير من المؤثرين الأذكياء عند التعاقد مع الشركات كاقتراح خصومات عن طريق اسم المؤثر أو هدايا خاصة لمتابعيه، وهي طريقة تزيد إقناع المتابعين بالمنتج، وفي الوقت نفسه لا تشعرهم بالنفور بل تشعرهم بالتميز لمتابعتهم هذا المؤثر والاستفادة مما يقدمه، وفي النهاية تتحقق الفائدة لجميع الأطراف.