بمجرد أن يلفت المؤثر أو الإنفلونسر نظر الشركات والبراندات المختلفة، تبدأ عروض الإعلانات بالقدوم إليه. ويظن الكثيرون أن قوة المؤثر يمكن قياسها من عدد الإعلانات التي يقوم بها ولكن هذه الفكرة قد لا تكون صحيحة تماماً.

الإعلانات تؤثر على صورة الإنفلونسر بالطبع فإن قيام أي مؤثر على السوشيال ميديا بإعلان واحد حتى يمكنه أن يلفت نظر العديد من الشركات له. خاصة إذا كانت طريقته في تقديم الإعلان مميزة ومؤثرة في المتابعين. وفي الوقت نفسه تؤثر هذه الإعلانات على نظرة المتابعين للمؤثر، فمثلا يمكن للكثير من الناس متابعة شخصية ما لمجرد أنها قدمت إعلان لمنتج يحبونه بالفعل. 

أي أن كل إعلان يقوم به المؤثر فهو يسوق لنفسه وليس للمنتجات فقط. ولكن يجب على المؤثرين مراعاة بعض المعايير التي تضمن لهم الحفاظ على شعبيتهم وجمهورهم مع الاستفادة من العمل في التسويق.

الفيديو هو الإعلان الأفضل

بالطبع عندما يصل المؤثر إلى حد شهرة معين يكون لكل إعلان لديه سعر مختلف، فمثلا الإعلان في "ستوري" مؤقتة يختلف عن الإعلان في منشور أو "بوست" مكتوب مع صورة، ويختلف عن سعر مقطع الفيديو.

اقرأ أيضاً .. أهمية الفيديو في زيادة التفاعل

ولكن بشكل عام فإن فيديو الإعلان هو الأقوى والأكثر تأثيراً، وهو ما ننصح به المؤثرين الصغار. لأن الفيديو يمنحهم الحرية لصناعة وعرض محتوى إعلان مميز ويبرز أسلوب الإنفلونسر. خاصة إن كان الفيديو يجيب على أسئلة المتابعين عن المنتج أو يعرض النقاط التي يتساءل عنها العديد من الناس.

هل يجب على الإنفلونسر قبول جميع الإعلانات؟

إعلانات انفلونسرز

بالطبع لا، فعرض أي إعلان يتلطب من الشخصية القيام ببحث حول جودة هذا المنتج وسمعة الشركة التي تقدمه، وبالطبع تجربة المنتجات الجديدة خاصة في مجال العناية بالصحة والبشرة وغيرها. ويجب على المؤثر أن يوضح هذا المبدأ لكل من الشركات والمتابعين للحفاظ على ثقتهم.

وجودة المنتجات ليست المتحكم الوحيد في قبول أو رفض الإعلانات، فالتوقيت أيضاً من العوامل المهمة. مثلاً، ليس من الجيد للشخص أن يقوم بنشر إعلانات بشكل مستمر ومتواصل للمتابعين كي لا يصيبهم بالملل ويفقدون اهتمامهم بما يقدمه، وبالتالي تفقد الإعلانات قوتها.

المحتوى الأصلي هو الأساس

في النهاية يجب أن يكون المؤثر مدركاً أنه اكتسب شهرته بسبب محتواه الخاص والمتميز، بالتالي يجب أن يكون كل إعلان يقدمه متماشياً مع المحتوى الشخصي للإنفلونسر ومعروضاً بأسلوبه بدون تقليد أو تشبه بغيره. كما يجب على الشخص الحرص على نشر محتواه بشكل منتظم بين الإعلانات وبعضها والتواصل مع متابعيه باستمرار كي لا يشعروا أنهم في إحدى الصفحات التجارية.

اقرأ أيضاً .. كيف تجذب البراندز للإعلان عندك