أطلق تطبيق تويتر إصداراً تجريبياً يتيح لمستخدميه الاستماع إلى برامج بودكاست عبر مساحات تويتر و ذلك من خلال موضوعات مختارة تتوافق مع اهتماماتهم التي يظهرونها على التطبيق. 

و يتضمن التحديث الجديد لمساحات تويتر ملفات البودكاست الصوتية و التي تضم مجموعة واسعة من الملفات الصوتية الحية و المسجلة خلافاً لمستخدمي البودكاست على آبل و سبوتيفاي. و سيطرح هذا الإصدار التجريبي على مجموعة من المستخدمين حول العالم و يكون بداية باللغة الإنكليزية.

و يعتمد تويتر في هذا الإصدار على ما يعرفه عن الموضوعات التي يهتم بها مستخدميه. فكلما زاد عدد ما يستمع له المستخدمون من ملفات صوتية كلما أصبح البودكاست أكثر تخصيصاً. و هذا لا يعني أن تويتر سيبدأ من المربع الأول ذلك أنه على اطلاع مسبق باهتمامات مستخدميه و من يتابعون لتنسيق الملفات الصوتية. و يشبه إيفان جونز كبير مدراء المنتجات في تويتر الامر بأنه أشبه بمستخدم يقدم نصيحة لمستخدم آخر بالاستماع إلى ملف صوتي معين. 

و بما أن ميزة البث الصوتي بودكاست تقوم على تحديد أفضل 100 ملف تم الاستماع لها أو بحسب الاختيارات التي تحدد يدوياً على التطبيقات أو في كثير من الاحيان حسب الدعاية الشفهية فإنه من الصعب جداً على أي تطبيق أن يكتشف لغزه. 

و لا يحتوي الإصدار الجديد على إمكانية الاقتطاع من البودكاست إلا في المساحات التي لديها هذه الميزة و التي يمكن تطبيقها في مرحلة ما. كما أنه لا يمكن الاستماع إليها أو مشاركتها إلا على نفس التطبيق. أما الاستماع لهذه الملفات فلا يتم إلا في مساحات تويتر و ليس في الجدول الزمني. 

و يعتبر الدمج بين ميزة البث الصوتي البودكاست و خدمة مساحات تويتر أمراً مثمراً. فخدمة مساحات تويتر التي أطلقت عام 2020 عقب النجاح الكبير لتطبيق كلوب هاوس منح التطبيق موطىء قدم في عالم الصوتيات. و بحسب السيد جونز فإن 45% من مستخدمي تويتر هم أيضاً مستمعون للبودكاست شهرياً مضيفاً أن تويتر كانت تختبر أفكاراً مختلفة بخصوص البودكاست الذي سيكون جزءاً دائماً من مساحات تويتر. 

و لم تحدد تويتر الموعد الرسمي لإطلاق الإصدار النهائي إلا أن جونز أوضح أن الامر سيتأثر بمدى استجابة المستخدمين للإصدار التجريبي.