دعونا نطرح هذه التساؤلات والتي تخص أهم ما لدينا وهم أطفالنا ..
هل دخول الأطفال إلى عالم السوشيال ميديا أصبح بيزنس في عالمنا العربي ؟
مع أم ضد عمل الأطفال كصناع محتوى "انفلونسرز" ؟
هناك أكثر من 1.2 مليون حساب لمشاهير أطفال أقل من 13 عام على منصات التواصل الاجتماعي،وبعضهم تستغله العلامات التجارية للتربح .. فهل تؤيد ذلك ؟
في البداية , صُمم تطبيق إنستجرام المملوك لشركة فيسبوك، وموقع يوتيوب المملوك لشركة جوجل، للراشدين بشكل أساسي بسبب قانون الخصوصية الفيدرالي الذي يحمي الأطفال تحت عمر 13 عاما.
ولكن ومما لا شك فيه أصبحنا الآن أمام موجة عارمة من الأطفال تجتاح السوشيال ميديا بحثا من أهلهم على الشهرة والمال.
هناك وجهة نظر تؤيد عمالة الأطفال في هذا المجال حيث لم يعد هناك طفل لا يستخدم الإنترنت بشكل عام فلم لا نستغل ساعات جلوسه مع هاتفه النقال في تقديم محتوى يناسب عمره وأعمار من يتابعونه
كأفكار للألعاب أو نصائح تخص الطفولة أو يومياته المدرسية ؟!
بينما وجهة النظر الأخرى تهاجم ذلك و بشدة حيث يعتبر البعض أن الموضوع قد تحول إلي تجارة بحتة دون مراعاة فئتهم العمرية أو مراعاة السبل السليمة لتربية النشء وكيفية تمضية أوقاتهم بشكل صحي وسليم بعيدا عن وميض الشاشات.
مما لا شك فيه أن عائلات هؤلاء الأطفال يتربحون الكثير من ورائهم ولكن إذا كان المحتوى هادف ولا يخدش طفولتهم فلم لا ؟! وربما يساعد وجود مثل هؤلاء الأطفال المؤثرين في طرح قضايا تخص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو مرضي التوحد على سبيل المثال .
في النهاية تعامل طفلك مع السوشيال ميديا بأي طريقة كانت يجب أن يتم تحت إشراف أبوي منك سواء اكتفي طفلك بالمتابعة فقط أو قرر المشاركة .